الحسين المراكشي، فنان مغربي من أصول أمازيغية يعتبر أحد رواد الرومانسية الأمازيغية. من مواليد سنة 1965 بمدينة مراكش واسمه الأصلي حسين العسري.
تعرف الجمهور المغربي عامة والسوسي بالخصوص على الفنان المتميز الحسين المراكشي منذ أوائل تسعينات القرن الماضي، حيث تميّزت تجربته بعدّة خصائص منها أنها ذات مضامين شبابية في الجوهر، ولا تتجاهل التوثيق لبعض اللحظات أو الأحداث التي إما أن تكون ذات طابع وطني، أو رياضي، أو اجتماعي عام، من خلال توظيف قضايا الشباب في قوالب موسيقية رنانة.
يعتبر الحسين المراكشي من خريجي مدرسة أيسار الفنية، مع تنويع على مستوى طريقة الأداء والتلحين وقد حافظ الحسين المراكشي على نسق خاص به، هو مزيج من تأثره الواضح بتجربة الفنان مبارك أيسار واتجاهه نحو الأغنية العصرية على مستوى الشكل معتمدا على الاوركسترا، وهو ما نلمسه في أغانيه وألبوماته ، كما حافظ على آلات العزف التراثية، خاصة آلتي "الرباب” و "لوتار".
أصدر الحسين إلى الآن ما يناهز 76 شريطا سمعيا، وحوالي 8 أشرطة سمعية بصرية، ميزتها أنها تجد إقبالا كبيرا، مما جعله يكون من الفنانين الذين تطلب المهرجانات ودهم، سواء داخل المغرب أو خارجها، حيث شارك في عديد المهرجانات في فرنسا، اسبانيا، هولندا وبلجيكا، أو داخل ارض الوطن، فقد شارك في أغلب المهرجانات المهتمة بالأغنية الأمازيغية كمهرجان تيميتار، أملن تافراوت، امينتانوت، دمنات، تمانارت تغجيجت وغيرها، دون أن ننسى مسرح محمد الخامس بالرباط، خاصة في العرض الخاص بتكريم الفنان مبارك أيسار. وقد أكّد الحضور الجماهيري الكبير لعروضه نجاح وقيمة الفنان حسين المراكشي.